مقالات الصحة النفسية
لا نعرف بعد الكثير عن الأثار التي ستخلقها الأحداث التاريخية التي تقصف بمعظم مجتمعاتنا منذ سنوات. ما يمكن توقعه هو أنها ستكون مختلفة اختلافاً كبيراً عن تلك التي عهدناها لأجيال. وسيكون الأطفال والشباب، والمراهقون منهم بشكل خاص، في مقدم الذين سيعيشون عواقب التحولات الكبرى اليوم، بحسناتها وسيئاتها....
كثيراً ما نصادف في المدارس والعيادات الصحية النفسية أهالي يأتون في جعبتهم الكثير من الادعاءات على سلوك أبنائهم المراهقين.
نعود في هذا العدد إلى "المراهقة" كمرحلة تهدد التحولات الكبرى في مجتمعاتنا، بحروبها وانقساماتها وآفاقها شبه المسدودة، بأن تزيدها تعقيداً ومخاطر بدلاً من أن تكون مرحلة التطور بأمان وآمال ومتعة.
هذه مقتطفات من مقالة تعالج التأثيرات النفسية التي يتراكم على شباب القدس العربية في كل مزيج من عوامل القهر والحرمان والضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
يعالج المقلان أدناه جوانب مختلفة من الآثار النفسية العميقة التي تنتج عن عقود من الاحتلال الاسرائيلي وسياسات الحصار والطرد والعزل والتيئيس.
نشر في العدد الثالث عشر، كانون الثاني/يناير 2014، من مجلة المفكرة القانونية.
خطوات إلى الأمام..!
1- العلاج كبديل من الملاحقة في قضايا الإدمان
المقدمة
يحتاج المراهق إلى الكثير من التطمينات:
-
بأنّه "طبيعي"
-
بأن كل إنسان يختلف عن الآخر