العدد الثالث عشر
لا نعرف بعد الكثير عن الأثار التي ستخلقها الأحداث التاريخية التي تقصف بمعظم مجتمعاتنا منذ سنوات. ما يمكن توقعه هو أنها ستكون مختلفة اختلافاً كبيراً عن تلك التي عهدناها لأجيال. وسيكون الأطفال والشباب، والمراهقون منهم بشكل خاص، في مقدم الذين سيعيشون عواقب التحولات الكبرى اليوم، بحسناتها وسيئاتها. وما نلحظه اليوم هو ان علوم الصحة النفسية وبرامجها تلهث خلف التطورات فيما التحديات النفسية تتفاقم وتستدعي جهوداً أكبر في البحث والتأهيل والتطبيق والأهم في تشارك المعرفة وتثبيت مكانة الصحة النفسية من ضمن أولويات البقاء والتقدم.
زينة عوض ود. غسان عيسى وغانم بيبي
دليل عملي موجّه إلى العاملين الصحيّين والاجتماعيين مع الشبان والشابات.
المراهقة يمكن أن تكون ممتعة وقاسية في الوقت نفسه. فيها يواجه الشبان والشابات خيارات صعبة عديدة. لذلك يشكّل هذا الدليل مورداً مهما. فهو:
كثيراً ما نصادف في المدارس والعيادات الصحية النفسية أهالي يأتون في جعبتهم الكثير من الادعاءات على سلوك أبنائهم المراهقين. هذه الادعاءات ليست غريبة على من مر في جيل المراهقة، حيث يحاول الكبار من الوالدين، المعلمين، وأشخاص آخرين ممن يتعاملون مباشرة مع المراهقين أن يقنعوا المراهق بصدق العادات الاجتماعية والتقاليد الدينية.
نعود في هذا العدد إلى "المراهقة" كمرحلة تهدد التحولات الكبرى في مجتمعاتنا، بحروبها وانقساماتها وآفاقها شبه المسدودة، بأن تزيدها تعقيداً ومخاطر بدلاً من أن تكون مرحلة التطور بأمان وآمال ومتعة.
في المقالة التالية، نختزل البحث الذي أعدته الإخصائية والمدربة ريتا مرهج (جامعة الهاجيزيان، بيروت) لورشة الموارد العربية عن ثلاثة من أبرز الجوانب التي تَسِم هذه المرحلة المهمة: الهوية والمخاوف والاختلاف. أنها الجوانب التي تقرر طبيعة "خلطتها" ما ينتظر المراهق اليوم في فرص ومستقبل.
هذه مقتطفات من مقالة تعالج التأثيرات النفسية التي يتراكم على شباب القدس العربية في كل مزيج من عوامل القهر والحرمان والضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
يعالج المقلان أدناه جوانب مختلفة من الآثار النفسية العميقة التي تنتج عن عقود من الاحتلال الاسرائيلي وسياسات الحصار والطرد والعزل والتيئيس.
-
الآثار النفسية المترتبة على "الغيتو" الذي تفرضه اسرائيل
نشر في العدد الثالث عشر، كانون الثاني/يناير 2014، من مجلة المفكرة القانونية.
خطوات إلى الأمام..!
1- العلاج كبديل من الملاحقة في قضايا الإدمان