الصحة النفسية
تمثّل الهدف من ورشة العمل هذه في تشارُك الخبرات واستخلاص الدروس من تجربة المنظّمات المجتمعية الناشطة في مجالَي الصحّة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، كجزء من الرعاية الصحّية الأوّلية المجتمعية. حضر ورشة العمل هذه 45 مشاركاً من لبنان، ومصر، والعراق، وفلسطين، كما حضر ممثّل عن المجلس النرويجي للصحّة النفسية من النرويج. وتمّ إصدار تقرير بالعربية، مع ملخّص بالانكليزية.
نظراً إلى تأثير الإعلام على الشباب ومدى حساسية المسألة، عُقِدت ورشة عمل مواضيعية، بحضور 44 مشاركاً من منظّمات مختلفة من لبنان (وزارة التربية، والأونروا، والجامعة اللبنانية، وجامعة البلمند، ومجلس التعليم العالي، وهانديكاب إنترناشونال، ومدرسة الكوثر، وصحيفة السفير، وصحيفة الحبر، والجامعة الأميركية في بيروت، ومؤسّسة غسّان كنفاني، ومجموعة سوا، واكشن ايد)، وتمّ إصدار تقرير يحتوي على جميع توصيات ورشة العمل هذه ونتائجها
تختلف الآراء في التحولات الكبرى التي تعيشها المجتمعات العربية في السنوات الاخيرة ولكن تداعياتها ونتائجها على الواقع الاجتماعي لا تحتمل خلافاً : عنف ونزوح، ودمار، وإفقار، ومعاناةٌ، وموت. لذا يتابع هذا العدد الاهتمام بموضوع العدد الماضي عن " اللاجئين"، إذ يرفده بنصوص وأدوات عمل ومعلومات وموارد من شأنها أن تساعد العاملين في ميدان غوث النازحين واستجابة حاجاتهم النفسية والاجتماعية. ونخص الأهل والعاملين مع الأطفال بمقال عن تعامل الأطفال مع الموت والحداد.
تهدف هذه الدراسات الثلاثة إلى إلقاء الضوء على السياسات و التشريعات المتعلقة بالصحة النفسية و النفس-اجتماعية في لبنان وفلسطين ومصر، وتحديد الثغرات فيها والفرص المتاحة لتعديلها، وبخاصة تلك التي يتلقى آثارها اﻷطفال والمراهقون والشباب والنساء.
الى اﻷهل و المعلمين، والعاملين الصحيين والاجتماعيين والمتطوعين وغيرهم
-
النظافة و الصحة وإرشادات أساسية للنظافة
-
مشكلات الجلد
-
أمراض شائعة
-
كيف نحافظ على صحة أطفالنا
-
صحة الصغار
-
الحمل والولادة
-
الرضاعة الطبيعية
-
رعاية اﻷسنان واللثة
أطلقت ورشة الموارد العربيّة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب (ك1/ ديسمبر 2012) رزمة موسّعة من موارد الدعم النفس- اجتماعي. تضمنت الرزمة إصدارات برنامج الصحّة النفسيّة خلال السنوات الخمس الماضية والتي تتوجه إلى المراهقين والأهل والمدرسين والعاملين الصحيين والاجتماعيين.
د. مصطفى حجازي
البحث في ظاهرة الشباب (وثورتهم بالتالي) تحتاج إلى مزيد من التمايز المنهجي. فلقد درجت العادة على الحديث عن الشباب وكأنه كتلة واحدة متساوية الخصائص والمقومات والحضور.... إلا أنه إذا كان هناك وحدة على المستوى العمري، فإن هناك بالمقابل تعدداً على صعيد الخصائص والشرط الوجودي والخبرات والمواقف. هناك أربع شرائح شبابية تتمايز فيما بينها: شباب النخبة، الشباب المحظي، الشباب المكافح لبناء حياة كريمة، وشباب الظل. وتنطبق هذه الشرائح على كلا الجنسين (ذكوراً وإناثاً) على حد سواء.
البحوث الحديثة تدعو إلى إعادة النظر في آراء لا تتزحزح عن مرحلة المراهقة – منذ آلاف السنين: فهم "لا يفكّرون ملياً في المخاطر التي تنطوي عليها أفعالهم..." و"حَمقى ومندفعون ومتهورون....". لكن البحث العلمي الجديد يدعونا إلى إعادة النظر!
يقول المحامي نزار صاغيّة في تقديم الكتاب إن فكرة البحث نشأت "في إثر تحرّك نادي القضاة في مصر سنة 2005 على خلفية تدخلات السلطة التنفيذية في الرقابة على الانتخابات النيابية المصرية. وهو تحرّك انطلق عفواً من صميم القضاة أنفسهم وفتح أبواباً ليس فقط أمام الإصلاح القضائي ولكن أيضاً أمام الإصلاح ككل. فالقاضي ليس موضوع الإصلاح الذي تقوده السلطة الحاكمة، ليس مفعولاً به، بل هو فاعل أساسي فيه."
جمع عماد ثروت وفريقه شهادات حية على لسان النساء ممن شاركن في تحميل الثورة في مصر كل آمالهن وأحلامهن في الكرامة الإنسانية . الشهادات لا تقتصر على النجاحات بل تشير إلى المخاوف من أن تبتلع النتائج على الأرض الطاقات الإيجابية التي نقلتها النساء الى ميادين الاحتجاج والتغيير.